بقلم : بكش محمد السعيد و روميسا درويش
كتابة هدا اللقاء مشتركة
لقاء 8 :
كتبت صديقتي عنه قائلة : ....
جلس في الزاوية التي اعتادا الجلوس فيها وانتظر دخولها البهي مضى الوقت بطيئا ولم تحضر ولم يغب طيفها عن ذهنه
وأخذ يدور في مكانه سعيدا واتسعت ابتسامته عندما استعاد صورتها
ثم صرخ قائلا : أحبك
جمع شتات نفسه ثم انطلق اليها .
عزيزتي تأخرت عليك اليوم!!!! ارجوك لا تغضبي فقد وقع حادث مرور و أنا في طريقي اليك
هل تعلمين ان اليوم هو عيد ميلاد ابننا الصغير اليوم اكمل 3سنوات ...هل تذكرين شكل قالب الحلوى الذي خططنا ان نشتريه له مممم نسيته اتفقنا ان يكون على شكل مهرج تعتلي قبعته صورتي و صورتك و التي بدونا فيهما كالمهرجين اتدكرين...حتى و نحن في ابشع الازياء كنت اجمل مني حبيبتي
اليوم التالي...صباح الخير جميلتي ..كيف حالك ..اريد ان اخبرك امرا سيفرحك كثيرا ..اليوم تقدم شاب لخطبة ابنتنا الجميلة سارة هو حقا انسان مهذب و مثقف و متدين لم اجبه لا بالقبول و لا بالرفض قلت له انتظر حتى استشير زوجتي و سنرد لك ...اعلم ان رايك من رايي لكن احب ان استشير حلوتي حتى و انا اعرف اجابتها مسبقا
اليوم التالي ...عزيزتي هل تذكرين جارتنا حسناء .تلك الجميلة هههه لا لا تغضبي ...التي كنت دائما اغيضك بها و اقول انها جميلة و فاتنة..لم تتزوج حتى الان فقد تقدم لخطبتها العديد من الرجال لكنها رفضت..اليوم توددت لي بطريقة غير مباشرة فانسحبت من الحوار قائلا انا رجل مرتبط و زوجتي غيورة جدا عفوا سأذهب سيدتي فغضب اميرتي ثمين جدا
اليوم التالي...لن اناديك اليوم بعزيزتي و لا بجميلتي و لا بحلوتي لاني غاضب منك ..اتدرين لماذا لاني اتصلت بك و لكن هاتفك كان مغلقا فتعكر صفوي اليوم لاني اعتدت ان اشحن هاتفك و اتركه في البيت عندما اختنق من كثرة الاعمال الملقاة على عاتقي في الشركة اتصل بك او ارسل رسالة اخبرك بها اني اشتقت اليك كثيرا فاحس ان الغم و الضيق قد انزاح عن صدري
اليوم التالي...صباحك سعيد اميرتي ...بالرغم من اني منهك جدا من العمل الا اني لم استطع العودة الى المنزل الا بعد ان امر لافضفض لك ...و اذكرك ببعض الاشياء الجميلة ..هل تذكرين الورود الياسمين التي غرسناها معا...لقد
تفتحت ..اجل اجل تفتحت ...كل يوم اقطف العديد منها و اضعها فوق طاولة الاكل و انا ارتشي قهوتي عطرها يذكرني بعطر الياسمين الذي كنت تضعينه اغمض عيناي و ارتشي القهوة و اشم رائحتك......ما اروعها من رائحة و ما اجمله من صباح
اليوم التالي ....حبيبتي حبيبتي...اليوم تسوقنا انا و ابنتك تحضيرا لجهاز عرسها آه كم هو شاق التسوق مع البنات هل تذكرين ذلك اليوم الذي تحدثنا فيه عن تفاصيل عرس ابنتنا و قد اختلفنا كثيرا في لون الازهار التي ستزين القاعة فقد اخترت انت اللون الابيض و الاحمر و فضلت انا اللون الزهري ....هل تذكرين ذلك العراك ههههه كلانا حاول ان يثبت انه الافضل في انتقاء مثل هذه الاشياء....هل اخبرك شيئا نعم كنت على حق حبيبتي الابيض و الاحمر لونان جميلان جدا ....ذوقي ليس عصريا لاني رجل ريف كما تعلمين ههههه لا تضحكي انا زوجك احترمي نفسك ......اشتقت لتلك الابتسامة التي تشعرني حقا ان لي ذوقا فظيعا
..........هل تعلمين اني لازلت ارتدي خاتم زواجنا لم انزعه يوما و لن انزعه و حين اموت سأكفن و هو بيدي ....لا تخافي حبيبتي ساوافيك في اقرب احل فقط سأطمئن على الاولاد ثم آتيك حتى نضمن ان لا احد سيزعجنا صغيبرتي ......يتبع......
كتابة هدا اللقاء مشتركة
لقاء 8 :
كتبت صديقتي عنه قائلة : ....
جلس في الزاوية التي اعتادا الجلوس فيها وانتظر دخولها البهي مضى الوقت بطيئا ولم تحضر ولم يغب طيفها عن ذهنه
وأخذ يدور في مكانه سعيدا واتسعت ابتسامته عندما استعاد صورتها
ثم صرخ قائلا : أحبك
جمع شتات نفسه ثم انطلق اليها .
عزيزتي تأخرت عليك اليوم!!!! ارجوك لا تغضبي فقد وقع حادث مرور و أنا في طريقي اليك
هل تعلمين ان اليوم هو عيد ميلاد ابننا الصغير اليوم اكمل 3سنوات ...هل تذكرين شكل قالب الحلوى الذي خططنا ان نشتريه له مممم نسيته اتفقنا ان يكون على شكل مهرج تعتلي قبعته صورتي و صورتك و التي بدونا فيهما كالمهرجين اتدكرين...حتى و نحن في ابشع الازياء كنت اجمل مني حبيبتي
اليوم التالي...صباح الخير جميلتي ..كيف حالك ..اريد ان اخبرك امرا سيفرحك كثيرا ..اليوم تقدم شاب لخطبة ابنتنا الجميلة سارة هو حقا انسان مهذب و مثقف و متدين لم اجبه لا بالقبول و لا بالرفض قلت له انتظر حتى استشير زوجتي و سنرد لك ...اعلم ان رايك من رايي لكن احب ان استشير حلوتي حتى و انا اعرف اجابتها مسبقا
اليوم التالي ...عزيزتي هل تذكرين جارتنا حسناء .تلك الجميلة هههه لا لا تغضبي ...التي كنت دائما اغيضك بها و اقول انها جميلة و فاتنة..لم تتزوج حتى الان فقد تقدم لخطبتها العديد من الرجال لكنها رفضت..اليوم توددت لي بطريقة غير مباشرة فانسحبت من الحوار قائلا انا رجل مرتبط و زوجتي غيورة جدا عفوا سأذهب سيدتي فغضب اميرتي ثمين جدا
اليوم التالي...لن اناديك اليوم بعزيزتي و لا بجميلتي و لا بحلوتي لاني غاضب منك ..اتدرين لماذا لاني اتصلت بك و لكن هاتفك كان مغلقا فتعكر صفوي اليوم لاني اعتدت ان اشحن هاتفك و اتركه في البيت عندما اختنق من كثرة الاعمال الملقاة على عاتقي في الشركة اتصل بك او ارسل رسالة اخبرك بها اني اشتقت اليك كثيرا فاحس ان الغم و الضيق قد انزاح عن صدري
اليوم التالي...صباحك سعيد اميرتي ...بالرغم من اني منهك جدا من العمل الا اني لم استطع العودة الى المنزل الا بعد ان امر لافضفض لك ...و اذكرك ببعض الاشياء الجميلة ..هل تذكرين الورود الياسمين التي غرسناها معا...لقد
تفتحت ..اجل اجل تفتحت ...كل يوم اقطف العديد منها و اضعها فوق طاولة الاكل و انا ارتشي قهوتي عطرها يذكرني بعطر الياسمين الذي كنت تضعينه اغمض عيناي و ارتشي القهوة و اشم رائحتك......ما اروعها من رائحة و ما اجمله من صباح
اليوم التالي ....حبيبتي حبيبتي...اليوم تسوقنا انا و ابنتك تحضيرا لجهاز عرسها آه كم هو شاق التسوق مع البنات هل تذكرين ذلك اليوم الذي تحدثنا فيه عن تفاصيل عرس ابنتنا و قد اختلفنا كثيرا في لون الازهار التي ستزين القاعة فقد اخترت انت اللون الابيض و الاحمر و فضلت انا اللون الزهري ....هل تذكرين ذلك العراك ههههه كلانا حاول ان يثبت انه الافضل في انتقاء مثل هذه الاشياء....هل اخبرك شيئا نعم كنت على حق حبيبتي الابيض و الاحمر لونان جميلان جدا ....ذوقي ليس عصريا لاني رجل ريف كما تعلمين ههههه لا تضحكي انا زوجك احترمي نفسك ......اشتقت لتلك الابتسامة التي تشعرني حقا ان لي ذوقا فظيعا
..........هل تعلمين اني لازلت ارتدي خاتم زواجنا لم انزعه يوما و لن انزعه و حين اموت سأكفن و هو بيدي ....لا تخافي حبيبتي ساوافيك في اقرب احل فقط سأطمئن على الاولاد ثم آتيك حتى نضمن ان لا احد سيزعجنا صغيبرتي ......يتبع......