جلس
جدي يحكي لي : اسمع يا بني ان لافونتين رجل كاذب و دجال فقد أراد تشويه
سمعة الصرصور وو صفه بالكسل و الاتكال لأنه كان من المهاجرين ,,,, بينما
كانت النملة من سكان فرنسا الأصليين .... سأروي لك يا بني قصة النملة و
الصرصور الحقيقية ؟؟؟
كان يا ما كان في قديم الزمان
نملة وصرصور يعيشان في احدى ضواحي باريس الجميلة في الخريف،كانت النملة ا تعمل و تعمل و تعمل دون كلل او ملل ،تجمع طعامها وتخزنه لفصل البرد.
وقد حرمت نفسها من التمتع بصفاء الجو و عليله
لكن الصرصورقد كان يحتفل مع أصدقائه في مجاري المدينة، يغني ويرقص ويتمتع بالطقس الجميل، و يعاكس الصرصورات ولم يفكر في برد الشتاء الذي أوشك على الحلول و المؤونة التي يجب ان يحظرها ....
وحينما حل الشتاء كانت النملة مختبأة في بيتها المملوء بالمؤونة حتى السقف ،وما كادت تغلق الباب حتى سمعت الصرصور يناديها من الخارج.ففتحت الباب،
فاندهشت إذ رأت الصرصور يركب سيارة رونو فاخرة R4 ويلبس معطفاً جميلا من الفرو .
فقال لها الصرصور:
صباح الخير ايتها الجارة ! سوف أقضي الشتاء في باريس. هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟
أجابته النملة:
- طبعاً. ولكن، قل لي: من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس
لتشتري هذه الرونو الرائعة وهذا المعطف الجميل ؟
أجابها الصرصور:
تصوري أنني كنت أغني لوحدي في المجاري ، فسمع أحد المنتجين صوتي و اعجب به و دعاني لاوقع عقدا لاحيي سهرات باريس الفنية و انتج c d
آه، كدت أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟
أجابت النملة:
نعم ! إذا رأيتَ الكاتب لافونتين
قل له:النملة تسلم عليك وتقول لك :
"تبا لك ,,,اذهب للجحيم"...
و انطلق الصرصور في سيارته الرونو مسرعا
و بعد أيام أصبح الصرصور مشهورا في كل مجاري باريس , فيما نقلت النملة على جناح السرعة لتلقي العلاج بعد اصيبت بتقوس الظهر و الروماتيزم نتيجة العمل المتواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق