السبت، 12 يوليو 2014

ريمي ريميتا

بقلم : بكوش محمد السعيد

بيني و بينكم ليس هنالك شعور جميل كشعوري عندما أفتح الفيسبوك لأجد طلب اضافة من فتاة ..... يطير قلبي فرحا و يتفطر و ارسل لها رسالة مباشرة أقول فيها و انا اتصنع الجدية مرحبا بك على قائمتي

قبل ايام فتحت الفيسبوك لأجد ريمي ريمتا قد ارسلت طلب اضافة الي ... و كعادتي - بعد الموافقة على طلبها طبعا - ارسلت اليها رسالة ترحيب فردت على الفور ,,, اه كم اعشق الردود الفورية ... و قد كدت اطير فرحا خاصة بعد مشاهدة صورتها الشخصية ,, انها جميلة بيضاء قوامها مثير و تجيد الكتابة بالفرنسيسا ,, و هي شروط كافية لجعلي ساقطا في شباكها من اول رسالة دردشة ,,, اه الحب صعيب وواعر خاصة اذا كان من الرسالة الاولى ,,,

قضيت وقتا طويلا في مطاردة ريمي ريمتا و معاكستها و التغزل بها ,, لكنها في كل مرة تصدني و تحاول تجنب اي لقاء .. اه كم اعشق المتمنعات ... تدمع عيني و يتفجر قلبي من المتمنعات ,, يا متمنعة انت ,,,

كنت احدث ريمتتي لسنوات عن الحب و البقلاوة و عن مغامراتي البطولية التي تفوق مغامرات هكلبيري فين ... و لم ادرك حقيقتها حتى تناهى الى سمعي صوت جاري " قنوشو " و هو يكهكه في راس الزنقة ::: اه محمد طاح في الشبكة راهو عشق منو بالصح في حساب ريمي ريمتا

اي نعم ريميتا لم تكن كما تصورتها بيضاء طويلة بقوامها المثير انها جاري " قنوشو" ,,,, اي و الله " قنوشو " الذي يشاركني الانترنت خفية دون وجه حق , لقد كان يحتال علي من انترناتي و برزقي :( :'(

وأمثال قنوشو كثيرون لدرجة اني اصبحت اشك في كل البنات اللاتي يملان قائمتي ...
من أجل ذلك أعتقد أنه أصبح من الحكمة أن تطلب من اي فتاة ترسل طلب اضافة لك بطاقة هوية تثبت انها انثى
:D
الله لا تربحك يا قنوشو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق