بقلم : بكوش محمد السعيد
تحولق حول عمي ميهوب أبنائه العشرة و هم ينظرون اليه منتظرين اشارته لبدء الفطور :
و عمي ميهوب شيخ طاعن مسن . , لكنه ما زال يملك من روح الشباب ما يجعله يعشق، ويغازل، ويحب، و يجمع الأموال , حتى وهو في هذا العمر، وقد تجاوز من السنين السبعين.
نظر عمي ميهوب الى ابنائه العشرة و قال : بسم الله على بركة الله
و أصغر أبناء عمي ميهوب " فتحي " من زوجته الثامنة بعد تطليقه لخمس قبلها و تزوجه لثلاث بعدها يكون صديقي ,,,
يحدثني كل يوم عن جارتنا ,, نسيبة او نوسة كما يسميها ولاد الحومة .. و عن مغامراته معها . و ملاحقته لها في السوق .
و نسيبة هته جميلة جدا .. جدا جميلة . تتردد كل يوم على محل " الصادق بوخنونة " لشراء السجائر لأبيها و هي تتبختر في الحومة دون تكلفة او تصنع تاركة بعضا من شعرها البني متهدلا على كتفها و طوق قميصها الواسع يبرز جزءا من مفاتنها الصارخة . لكن المشكل الأكبر و العويص هو عمي عمار البارج ,,, اي نعم الباراج ,,, فحبيبنا يكون هو أبوها ,,,, و قد أقسم عمي عمار الباراج انه لن يزوج ابنته الا من رجل يعطي وزنها ذهبا .
قبل ايام التقيت صديقي فتحي : شوف يا محمد راني قررت نخطب نسيبة
- ما بك يا رجل هل جننت ؟
- لا انا احبها
- سيشرط عمار الباراج الملايين و لن تستطيع
- لكن ابي لاباس عليه و سأقنعه بتزويجي
- راك جنيت عمي ميهوب يعطيك دراهم و الله ما طاحتلك
- احترم نفسك .. ابي يحبني
- روح أخطاني
,,,,,, بيني و بينكم ... نسيبة لا تستحق رجلا كفتحي و أظن أنني الوحيد الذي استحقها
قبل أيام و عند رجوعي من السوق رأيت عمي ميهوب مرتديا الكارفطة القديمة و سروال " الفيلور " المزركش و هو يهم بالدخول لبيت عمي عمار ,,, خفق قلبي بشدة و ارتعدت فرائسي و أقسمت بالله ثلاثا أنني سأصوم شهرا نذرا ان رفض عمي عمار الباراج تزوج ابنته ل " فتحي " و بينما أنا واقف مبهور اذ تعالت الزغاريد داخل البيت ::: اه يا زهري العكر . حتى فتحي تزوج من نسيبة و انا مازلت عزابي قسمي على ربي :::
اكملت طريقي للبيت و قبل دخولي جائني قنوشو : واش موح سمعتي بالخبر ؟
- وشمن خبر أخطاني صباح ربي
- عمي ميهوب تزوج نوسة
- تقصد فتحي وليد عمي ميهوب
- لالا عمي ميهوب يا راجل و العرس السمانة الجاية
و لأنني أعرف عمي ميهوب جيدا فقد صدقت قنوشو
في اليوم الموالي لليلة الدخلة .... دخل عمي ميهوب المقهى " متنعنعا " و رفع يده و قال : القهاوي خالصين
نظر اليه عمي مختار : عطاك ربي أ الشايب ميهوب ... الله يجعل الحال مبروك
فرك عمي ميهوب شاربه و قال : الله يبارك فيك أ مختار واقيلة راك حاسدني ؟ علاش بوتف خير مني
اشششششششش
نسيت أن أقول لكم : لم يظهر صديقي فتحي بعدها و اختفى نهائيا
حالة صعبة
تحولق حول عمي ميهوب أبنائه العشرة و هم ينظرون اليه منتظرين اشارته لبدء الفطور :
و عمي ميهوب شيخ طاعن مسن . , لكنه ما زال يملك من روح الشباب ما يجعله يعشق، ويغازل، ويحب، و يجمع الأموال , حتى وهو في هذا العمر، وقد تجاوز من السنين السبعين.
نظر عمي ميهوب الى ابنائه العشرة و قال : بسم الله على بركة الله
و أصغر أبناء عمي ميهوب " فتحي " من زوجته الثامنة بعد تطليقه لخمس قبلها و تزوجه لثلاث بعدها يكون صديقي ,,,
يحدثني كل يوم عن جارتنا ,, نسيبة او نوسة كما يسميها ولاد الحومة .. و عن مغامراته معها . و ملاحقته لها في السوق .
و نسيبة هته جميلة جدا .. جدا جميلة . تتردد كل يوم على محل " الصادق بوخنونة " لشراء السجائر لأبيها و هي تتبختر في الحومة دون تكلفة او تصنع تاركة بعضا من شعرها البني متهدلا على كتفها و طوق قميصها الواسع يبرز جزءا من مفاتنها الصارخة . لكن المشكل الأكبر و العويص هو عمي عمار البارج ,,, اي نعم الباراج ,,, فحبيبنا يكون هو أبوها ,,,, و قد أقسم عمي عمار الباراج انه لن يزوج ابنته الا من رجل يعطي وزنها ذهبا .
قبل ايام التقيت صديقي فتحي : شوف يا محمد راني قررت نخطب نسيبة
- ما بك يا رجل هل جننت ؟
- لا انا احبها
- سيشرط عمار الباراج الملايين و لن تستطيع
- لكن ابي لاباس عليه و سأقنعه بتزويجي
- راك جنيت عمي ميهوب يعطيك دراهم و الله ما طاحتلك
- احترم نفسك .. ابي يحبني
- روح أخطاني
,,,,,, بيني و بينكم ... نسيبة لا تستحق رجلا كفتحي و أظن أنني الوحيد الذي استحقها
قبل أيام و عند رجوعي من السوق رأيت عمي ميهوب مرتديا الكارفطة القديمة و سروال " الفيلور " المزركش و هو يهم بالدخول لبيت عمي عمار ,,, خفق قلبي بشدة و ارتعدت فرائسي و أقسمت بالله ثلاثا أنني سأصوم شهرا نذرا ان رفض عمي عمار الباراج تزوج ابنته ل " فتحي " و بينما أنا واقف مبهور اذ تعالت الزغاريد داخل البيت ::: اه يا زهري العكر . حتى فتحي تزوج من نسيبة و انا مازلت عزابي قسمي على ربي :::
اكملت طريقي للبيت و قبل دخولي جائني قنوشو : واش موح سمعتي بالخبر ؟
- وشمن خبر أخطاني صباح ربي
- عمي ميهوب تزوج نوسة
- تقصد فتحي وليد عمي ميهوب
- لالا عمي ميهوب يا راجل و العرس السمانة الجاية
و لأنني أعرف عمي ميهوب جيدا فقد صدقت قنوشو
في اليوم الموالي لليلة الدخلة .... دخل عمي ميهوب المقهى " متنعنعا " و رفع يده و قال : القهاوي خالصين
نظر اليه عمي مختار : عطاك ربي أ الشايب ميهوب ... الله يجعل الحال مبروك
فرك عمي ميهوب شاربه و قال : الله يبارك فيك أ مختار واقيلة راك حاسدني ؟ علاش بوتف خير مني
اشششششششش
نسيت أن أقول لكم : لم يظهر صديقي فتحي بعدها و اختفى نهائيا
حالة صعبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق