بقلم بكوش محمد السعيد
في مكتبه جلس وحيدا شارد الذهن .
لقد كانت القيم تشغل حيزا واسعا في ذهنه ,
لا يليق , مستهجن , حرام ,
كلمات من هذا القبيل تزاحمت على مفكرته المتعبة .
فكر طويلا ... ثم خرج من منزله مصمما على لقائها وتحطيم اخر ما ثبقى من شخصه القديم
عند اخر الحي ... فوق ركام صخري ,, وقف ينظر الى شرفة منزلها منتظرا ظهورها ..
عندما أطلت و رأته قفزت - دون تفكير - في مكانها من الفرحة و نزلت للالتقاء به . ثم تبعته نحو زاوية بعيدة عند ناصية الزقاق .
جلسا متباعدين ,, ,,, و أحسا لوهلة ان هناك جدارا سميكا يفصل بينهما ..
جدار سميك من الاباء و الامهات و ححشد غقير من الجيران و عاببري السبيل ,, و ألاف النعوت و الأوصاف المتناثرة هنا و هناك .
كان الخجل يملأه وكان يجمدها الحياء
فاكتفيا بالابتسام و القليل من اقل الكلام الدي لم يقولاه بعد .
قبل افتراقهما كان خبر لقائهما العابر القصير قد ملأ المكان
والدها الذي يحمل فأسا يبحث عنهما ...
ارتعدت وطلبت منه الإسراع في الرحيل
انسحب على الفور تاركا أكواما من الهم تتكاثر خلفه .
قبل أن يغادر المدينة نهائيا كان قد اتخذ قراره بالعودة لاحقا ليطمئن عليها . لكن صورة فأس والدها الغاضب جعلته يعيد التفكير .
حمل ورقة صغيرة و كتب اليها : انت لا تستحقين شخصا جبان مثلي
ثم حمل حقيبته و رحل .....
في مكتبه جلس وحيدا شارد الذهن .
لقد كانت القيم تشغل حيزا واسعا في ذهنه ,
لا يليق , مستهجن , حرام ,
كلمات من هذا القبيل تزاحمت على مفكرته المتعبة .
فكر طويلا ... ثم خرج من منزله مصمما على لقائها وتحطيم اخر ما ثبقى من شخصه القديم
عند اخر الحي ... فوق ركام صخري ,, وقف ينظر الى شرفة منزلها منتظرا ظهورها ..
عندما أطلت و رأته قفزت - دون تفكير - في مكانها من الفرحة و نزلت للالتقاء به . ثم تبعته نحو زاوية بعيدة عند ناصية الزقاق .
جلسا متباعدين ,, ,,, و أحسا لوهلة ان هناك جدارا سميكا يفصل بينهما ..
جدار سميك من الاباء و الامهات و ححشد غقير من الجيران و عاببري السبيل ,, و ألاف النعوت و الأوصاف المتناثرة هنا و هناك .
كان الخجل يملأه وكان يجمدها الحياء
فاكتفيا بالابتسام و القليل من اقل الكلام الدي لم يقولاه بعد .
قبل افتراقهما كان خبر لقائهما العابر القصير قد ملأ المكان
والدها الذي يحمل فأسا يبحث عنهما ...
ارتعدت وطلبت منه الإسراع في الرحيل
انسحب على الفور تاركا أكواما من الهم تتكاثر خلفه .
قبل أن يغادر المدينة نهائيا كان قد اتخذ قراره بالعودة لاحقا ليطمئن عليها . لكن صورة فأس والدها الغاضب جعلته يعيد التفكير .
حمل ورقة صغيرة و كتب اليها : انت لا تستحقين شخصا جبان مثلي
ثم حمل حقيبته و رحل .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق