بقلم : بكوش محمد سعيد
" يجب ان نلتقي و نتحدث ... انتظر ردك "
عندما استقبل رسالتها على جواله قبل ان بغفو ليلة أمس .. كان في سريره
و كانت رسالتها كفيلة لمنعه من النوم
وقف امام نافذة شرفته و نظر الى الافق حيث يقبع منزلها و بدأ يفكر .
ماالذي تريده و مالذي يشغل بالها
و طاف في ذهنه شريط صور متتالية و سريعة . لقد كان الحب هو الشييئ الوحيد الذي يجمعهما . لكن كبريائها و ضعفه منعاهما من البوح
لقد فضلا ان يبقيا هكذا في مكان يمكن التراجع منه في اي وقت
تمدد بالقرب من سريره فوق سجاده القديم و حمل جواله و اعاد قراءة رسالتها .. فكر في الكتابة لها و الاعتذار عن القدوم .. فكر بالهروب منها .. فقد كان الأمر بالنسبة اليه مستحيل .
بعد منتصف الليل سمع طرقا خفيفا على باب منزله .. كان الجو صاخبا في الخارج .. امطار تسقط بغزارة و رياح تصفر و تضرب بين الفينة و الاخرى نافذة غرفته المكسورة .
فكر متسائلا .. من يزوره في هذا الوقت
عندما فتح الباب سأل بحذر : من هناك
لتجيب : أنا
كانت تقف امام بيته مبتلة .. أخبرته انه لم يرد ففكرت ان عليها القدوم
احتضنته بقوم و همست في أذنه .. أحبك بشدة
" يجب ان نلتقي و نتحدث ... انتظر ردك "
عندما استقبل رسالتها على جواله قبل ان بغفو ليلة أمس .. كان في سريره
و كانت رسالتها كفيلة لمنعه من النوم
وقف امام نافذة شرفته و نظر الى الافق حيث يقبع منزلها و بدأ يفكر .
ماالذي تريده و مالذي يشغل بالها
و طاف في ذهنه شريط صور متتالية و سريعة . لقد كان الحب هو الشييئ الوحيد الذي يجمعهما . لكن كبريائها و ضعفه منعاهما من البوح
لقد فضلا ان يبقيا هكذا في مكان يمكن التراجع منه في اي وقت
تمدد بالقرب من سريره فوق سجاده القديم و حمل جواله و اعاد قراءة رسالتها .. فكر في الكتابة لها و الاعتذار عن القدوم .. فكر بالهروب منها .. فقد كان الأمر بالنسبة اليه مستحيل .
بعد منتصف الليل سمع طرقا خفيفا على باب منزله .. كان الجو صاخبا في الخارج .. امطار تسقط بغزارة و رياح تصفر و تضرب بين الفينة و الاخرى نافذة غرفته المكسورة .
فكر متسائلا .. من يزوره في هذا الوقت
عندما فتح الباب سأل بحذر : من هناك
لتجيب : أنا
كانت تقف امام بيته مبتلة .. أخبرته انه لم يرد ففكرت ان عليها القدوم
احتضنته بقوم و همست في أذنه .. أحبك بشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق