بقلم بكوش محمد السعيد
كنت انا و هي صديقين
يخادع بعضنا بعضا بالقول ان ما يجمعنا هي الصداقة لا غير في حين كنت افكر بأشياء أخرى الى جانب الصداقة
التقيتها ذات مساء خريفي ,, و تمشينا تحت زخات المطر مشغولين باحاديثنا المعتادة عن الحرب و السياسة و الحب و الجمال .
أتذكر جيدا أنها كانت تحدثني كثيرا عن روز ماري روجر و كتاباتها الرومنسية و تذكر لي بعض الاقتباسات الجميلة التي تحتفظ بها في مفكرتها الصغيرة . و أذكر أيضا أنني كنت أوافقها في كل ما تقول .
أخذنا الحديث بعيدا . ليشتد تساقط المطر . و كان لزاما علينا ان نحتمي . ركضنا نحو زاوية مغمورة عند نهاية الحي . ريثما يهدئ المطر او تمر سيارة طاكسي لتأخذ صديقتي الى منزلها .
عند الزاوية كان الجو هادئا و مثاليا .. صوت المطر و رائحة التراب و نسمات الشتاء التي تصارع الخريف كانا كفيلين لاضفاء جو رومنسي جميل بيننا .
في هذه اللحظة توقفت سيارة طاكسي بالقرب منا و دقت بمزمارها
" طاكسي "
.. أوصلت صديقتي الى باب السيارة و ودعتها ثم اكملت المسير الى منزلي
قبل بلوغي المنعطف نكزتني صديقتي على كتفي :
أريد أن أكمل معك الطريق ..
أمسكت يدها و أكملنا طريقنا تحت زخات المطر .
كنت انا و هي صديقين
يخادع بعضنا بعضا بالقول ان ما يجمعنا هي الصداقة لا غير في حين كنت افكر بأشياء أخرى الى جانب الصداقة
التقيتها ذات مساء خريفي ,, و تمشينا تحت زخات المطر مشغولين باحاديثنا المعتادة عن الحرب و السياسة و الحب و الجمال .
أتذكر جيدا أنها كانت تحدثني كثيرا عن روز ماري روجر و كتاباتها الرومنسية و تذكر لي بعض الاقتباسات الجميلة التي تحتفظ بها في مفكرتها الصغيرة . و أذكر أيضا أنني كنت أوافقها في كل ما تقول .
أخذنا الحديث بعيدا . ليشتد تساقط المطر . و كان لزاما علينا ان نحتمي . ركضنا نحو زاوية مغمورة عند نهاية الحي . ريثما يهدئ المطر او تمر سيارة طاكسي لتأخذ صديقتي الى منزلها .
عند الزاوية كان الجو هادئا و مثاليا .. صوت المطر و رائحة التراب و نسمات الشتاء التي تصارع الخريف كانا كفيلين لاضفاء جو رومنسي جميل بيننا .
في هذه اللحظة توقفت سيارة طاكسي بالقرب منا و دقت بمزمارها
" طاكسي "
.. أوصلت صديقتي الى باب السيارة و ودعتها ثم اكملت المسير الى منزلي
قبل بلوغي المنعطف نكزتني صديقتي على كتفي :
أريد أن أكمل معك الطريق ..
أمسكت يدها و أكملنا طريقنا تحت زخات المطر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق